الخميس، 19 سبتمبر 2019

من أقوال الفيلسوف " فريدريك نيتشه "


- ا تمش في طريق من طرق الحياة إلا ومعك سوط عزيمتك وإرادتك لتلهب به كل عقبة تعترض طريقك.
- إنما إذا ما مت يا أختاه لا تجعلي أحد القساوسة يتلو علي بعض الترهات، في لحظة لا أستطيع فيها الدفاع عن نفسي.
- إن الرب شماعة تعلقون عليها خطاياكم .
المرأة كانت خطيئة الرب الثانية.
- لاتنجح امور ما لم تكن وراؤها نفوس تضج بالحيوية .
- أقوى وأسمى إرادة في الحياة لا تتمثل في الكفاح التافه من أجل الحياة، وإنما في إرادة الحرب، إرادة السيطرة
- أحب فقط ما كتبه الإنسان بدمه .
- من يحتقر نفسه مازال يحترم نفسه بوصفه محتقرا
- فظيع هو الموت عطشا في البحر...
- أعليكم حقا أن تملحوا حقيقتكم إلى أن لا تعود قادرة حتى على ارواء العطش؟؟
- من منا لم يقدم يوما ذاته قربانا على مذبح الصيت الحسن؟
- المرأة لغز مفتاحه كلمه واحده... هي الحب
- الرغبة أعمق من وجع القلب.
- يجب أن تخرج الأسود الضاحكة إلى تنور الوجود.
- لسنا صادقين تماماً إلا في أحلامنا.
- إن الحياة بدون موسيقى ستكون غلطة.
- نحن نمدحُ ما يلائم ذوقنا، وهذا يعني إنّنا عندما نمدح فنحن نمدح ذوقنا الخاص ،ألا يخالف هذا كلَّ ذوقٍ سليم؟! .
- في داخل كل رجل طفل يريد أن يلعب.
- أريد معرفتك أيها المجهول

- أنت، أيها الغارف روحي بعمق أيها المخترق حياتي كعاصفة أيها اللامفهوم، يا قريبي أريد معرفتك وخدمتك.
"أجلْ ! إنّي لا أعلمُ مَنْ أنا ومنْ أين نشأتُ
أنا كاللهيب النّهِم،
احترق ، وآكل نفسي
نورٌ : كلُّ ما أُمسكُهُ،
ورَمادٌ : كلُّ ما أتركُه
أجلْ ! إنّي لهيب حقّاً "
- هناك اوثان في هذا العالم أكثر من الحقائق
- إن فكرة المسيحية عن قبح العالم وشروره قد جعلت العالم قبيح وشرير
- بعد اعدام الرب انا جاهز لحكم العالم
- لا اعلم ما قد تريده روح فيلسوف أكثر من كونه راقصا جيدا
- أنا أومن بالرب لأنني ضعيف.
- إن العدميين والمسيحيين كلمتان تتوافقان ابجديا في اللغة الألمانية ولكنهما بالحقيقة أكثر من متشابهان لغة"
- من السنن الأزلية أن يعيد التاريخ نفسه، كما تعيد الشمس كرتها من نقطة الانقلاب.

مختارات من كتاب فريدريش نيتشه : الحِكْمَة الشّريرةُ: حِكَمٌ وأَمْثَالٌ
المفكر المتوحد :

1 ـ الموتُ قريبٌ بما فيه الكفاية كي لا نرتاع من الحياةِ .
2 ـ الآلامُ المديدةُ والكبيرةُ تُربي الطاغيّةَ في الإنسانِ.
8 ـ ما إنْ تقول لي الفِطْنَة : "لا تفعلْ هذا، فتأويله سيكون ذميماً"، حتى أسلك خلافاً لها دائماً.
11 ـ أبغضُ ضيقَ الأفقِ أكثر بكثيرٍ من الخَطِيْئَةِ .
14 ـ الإنْسانّ الَّذيّ لم يفكّرْ ولا مرةً بالنّقودِ، بالشّرفِ، باكتساب العلاقات المؤثرة، بالمَنْصب، هل يستطيع يا ترى معرفة النّاسِ؟
20 ـ "يا صاح، إنّ كلَّ شيءٍ كنتَ تحبّه أصابك بالخيبةِ: صارت الخيبةُ دَيْدَنَكَ من كلِّ بدٍّ، وحبك الأخير الَّذيّ تسمّيه حباً لـ "الحقيقة" هو بالضبط ما يجب أن يكون حباً ـ للخيبة".
21 ـ مَهْلَكةُ الحكيمِ في أنّه أكثرُ الجميع عرضةً لإغراء الوله باللامعقوليّة.
29 ـ ما قبل البطلِ، ليس عندي رأيٌ بدرجة جيدة عنه ـ وعلى الرّغمِ من ذلك : هو ـ الشكل الأكثرُ قبولاً للوجود، لاسيّما عندما لا يكون ثمّة خيارٌ آخر.
34 ـ مَنْ لا يعيش في الجَلِيْل، كما في منزله، هو ذاك الَّذيّ يفهم الجَلِيْلَ شيئاَ فظيعاً ومزيفاً.
36 ـ يمكن فـي ذروة الصّراعِ التضحية بالحياة: لكنّ الظافر يطرح من نفسه بالتجربة المرّة حياتَه. إنّ كلُّ نصرٍ يتسم باحتقار الحياة.
37 ـ تتضمن كلُّ بهجةٍ في نفسها شيئاً ما بوصفه رعباً وهرباً من أنفسنا ذاتها ـ أحايين إنكار الذات، ورفض الذات.
41 ـ إنّ أولئك الَّذيّن كانوا يحبون الإِنْسانَ، أكثر الجميع إلى الآن، الَّذيّن سـببوا له دائماً الألم الأشدّ؛ مثل جميع المحبين فهم يطلبون منه المحال.
46 ـ مَنْ يتعرّض لهجماتٍ من جانب زمنه، هو ذلك الَّذيّ سـبقه بشكلٍ غير كافٍ ـ أو تخلّف عنه.
حول المعرفة
57 ـ أنتم، يا محبيْ المعرفة! ماذا فعلتم جرّاء الحبِّ لأجل المعرفةِ حتّى الآن؟ هل اقترفتم سرقةً أو قتلاً، من أجل التعرّف على ما في روح السّارِق أو القاتلِ؟
60 ـ منذ القدمِ يستحوذ علينا أثناء الإعياء التصوراتُ القاهرةُ.
63 ـ الإنسان وحسب يجعل العَالَمَ قابلاً للإدراك ـ ونحن ما زلنا مشغولين بهذا: وإذا فهمه ذات مرةٍ، فإنّه يشعر منذ الآن بأنّ العَالَم "مخلوقـ" ـه ـ آه ، ويتأتى عليه ككلِّ خالقٍ أنْ يحب مخلوقه!
71 ـ عندما يقترنُ الشكُ بالمعاناةِ تظهر الصوفيّةُ.
73 ـ يتجذّر الإيمانُ بالسببِ النتيجةِ في أقوى الغرائز: في غريزة الانتقامِ.
بَعْدَ موتِ الإلهِ :
81 ـ جاء زمانٌ، تَوَجّب فيه على الشّيْطان أنْ يكون محامي الإله: إذا أراد أنْ يطيل وجوده هو نفسه.
83 ـ كلُّ كنيسةٍ ـ هي حجرٌ على قبرِ الإِنْسانِ ـ الإله: إذ ترغب حتماً بأنْ لا يُبعثَ مجدداً.
84 ـ لا يجد المؤمنُ عدّوَه الطبيعيّ في المفكّرِ الحرِّ، بل في الإِنْسان الدينيّ.
حول الأخلاقِ
96 ـ عندما يعظ الطيبون فإنّهم يبعثون القرفَ، وعندما يعظ الأشرار فإنّهم يبعثون الخوفَ.
118 ـ يشعر النّاس الأخلاقيون بالرضى عن النَّفْسِ أَثْناء تبكيت الضمير .
119 ـ السخطُ الأخلاقيُّ هو وسيلةُ الانتقامِ الأكثر خبثاً .
170 ـ "أحببْ قريبَكَ" ـ هذا يعني أولاً: "اتركْه وشأنه"! ـ وهذا الجزء من الفَضِيْلَةِ هو الأكثر صعوبةً.
171 ـ لا أفهم سببَ ممارسة الوشاية، إذا شئتَ أنْ تغيظ أحداً ما، يكفيك أنْ تقول عنه شيئاً صادقاً.
الفَنُّ والفَنَّانُ
194 ـ لو خطر لإلاهة الموسيقى ألاّ تتحدث بالنغمات، بل بالكلمات، لتوجب علينا أنْ نصم آذننا.
الرّجلُ والمرأةُ
199 ـ المَسْكَنَةُ في الحُبِّ تخفي عن طيب نفسٍ غيابَ الحُبِّ اللاّئق.
205 ـ في البدء شيءٌ من الزعل ـ وعلى إثْر ذلك حب كبير؟ على هذا النحو يحصل الانفجار من احتكاك أعواد الثقابِ.
217 ـ الغَيْرَةُ ـ الهوى الأكثر ظرافةً، بَيْدَ أنَّها الحماقة الكبرى أيضاً.
223 ـ بالنسبة للنّساء اللّواتي تمنعهنّ العادةُ والخجلُ من إشباع الميل الجنسي، يظهر الدِيْنُ، كشيءٍ غيرِ قابلٍ للتعويض، بوصفه انفكاكاً روحيّاً للحاجة الأيروسيّة.
231 ـ مَنْ ليس قادراً على الحبِّ، ولا على الصّداقَة ذلك الَّذيّ يراهن غالباً على الزّواجِ.
7 ـ أشياءُ بشريّةٌ متنوعةٌ
235 ـ لا يبحث إنسانُ المتاهةِ عن الحقيقةِ قطُّ، بل دائماً عن أريادنا وحسب، بغض النَّظر عمّا قاله هو نفسه لنا بصدد ذلك.(5)
246 ـ فقط ذلك الَّذيّ لا يلين له الحقُّ بالتزام الصمتِ حول نفسه ذاتها.
281 ـ النّاس السطحيّون مضطرون للكذاب دائماً، بوصفهم محرومين من المضمون.
287 ـ نحن نمدحُ ما يلائم ذوقنا؛ وهذا يعني، إنّنا عندما نمدح، فنحن نمدح ذوقنا الخاص ـ ألا يخالف هذا كلَّ ذوقٍ سليمٍ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق